بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 266 بتاريخ الإثنين أكتوبر 28, 2024 11:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 28 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو صوت المطر فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 516 مساهمة في هذا المنتدى في 348 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin - 86 | ||||
cute - 40 | ||||
د.سين - 38 | ||||
لا - 31 | ||||
كتكوتة والشفة توتة - 31 | ||||
سنفورة - 28 | ||||
جمرة غضى - 28 | ||||
فوضى - 25 | ||||
قليل من ضوء - 25 | ||||
تفاحة نيوتن - 25 |
سحابة الكلمات الدلالية
الجنس الآخر
صفحة 1 من اصل 1
الجنس الآخر
الجنس الاخر هو كتاب مهم في نشأة الحركات النسوية الغربية، وقد صدر لأول مرة بالفرنسية عام 1949 على يد المفكرة والفيلسوفة الفرنسية المعروفة سيمون دي بوفوار.
في هذا الكتاب تناقش المؤلفة سؤالين مركزيين: "كيف وصل الحال بالمرأة إلى ماهو عليه اليوم (أي أن تكون "الاخر"؟) وماهي الأسباب لعدم تكتل النساء سوية ومواجهة الواقع الذكوري الذي فرض عليهن؟
لغرض الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، قسمت بوفوار كتابها إلى عدة فصول، الفصل الأول اسمته "مصير"، وهو مقسم إلى ثلاث مجموعات أخرى:
• المعطيات البيولوجية: في هذا القسم حللت بوفوار التركيبة البيولوجية لدى المرأة، ودورها في ترسيخ مكانتها كآخر. وناقشت بوفوار بعض الإدعاءات التي فسرت دونية المرأة من خلال مقارنة ذلك مع دونيتها في العملية الجنسية، خلصت بوفوار إلى النتيجة بأن ترسيخ الوظيفة الجنسية للمرأة وكذلك ضعفها الجسدي أصبحا عاملين مهمين في بلورة مكانتها بسبب تذويتها لمكانتها في المبنى الإجتماعي القائم وقبوله كأمر مفروغ منه، لكن، الإدعاء حول الإختلاف البيولوجي بين الرجل والمرأة لايعطي تفسيرا من وجهة نظر بوفوار لتحول المرأة إلى آخر.
• وجهة النظر العلم نفس-تحليلية: في هذا القسم تتطرق بوفوار إلى تحليل علم النفس لمكانة المرأة، فناقشت المواقف المختلفة لعلماء نفس رجال، والذين ناقشوا المبنى النفسي للمرأة وتطوره بناء على النموذج الذكري، فعقدة الكترا لدى الإناث وفق فرويد مبنية على سبيل المثال على نموذج عقدة أوديب لدى الذكور، لذا، ليس بالإمكان الإلتجاء إلى نظريات علم النفس التحليلي لدعم الإدعاء حول الإختلاف بين الجنسين لسبب مهم: أنها تتطرق إلى الذكر، ومايلائم الذكر لايلائم الأنثى بالضرورة.
• وجهة نظر المادية التاريخية: في هذا القسم ناقشت بوفوار التحليل المطريالي تاريخي لوضع المرأة. وفق هذا التحليل فإن وضع المرأة المتدني ناتج عن صراع الطبقات، فيصبغ صراع المرأة بالرجل وفق هذا التحليل بالصبغة الطبقية. نقد بوفوار لهذا التحليل ينبع أساسا من رؤيته كسطحي وغير معبر بصدق عما حدث. فمثلا، ادعاء انجلز بأن الإنتقال من نمط الحياة المشترك الذي كان مبنيا على العمل الجماعي في المجتمعات البدائية إلى عمل فردي يكون فيه الرجل هو صاحب الأملاك، هذا الإدعاء سطحي ولايشرح لنا من وجهة نظر بوفوار كيف تم استعباد المرأة! كما أنه لايشرح العلاقة بين الإنسان والملكية التي هي أساس المؤسسات الاجتماعية. بوفوار توسع نقدها ضد ادعاء انجلز الأساسي: أي المشابهة بين وضع المرأة وبين وضع طبقة العمال. فتشير الكاتبة إلى عدم شرعية هذه المشابهة لسببين رئيسيين: العامل أنتج وعيا ذاتيا يمكنه من التمرد بالسيد. أما المرأة فإنها عاشت مع الرجل، وتتضامن معه، فالمرأة البيضاء تشعر بالقرب من الرجل الأبيض أكثر منه من المرأة السوداء وهلم جرا. السبب الآخر بيولوجي فالمرأة ليست عاملا فقط بل هي أيضا ذات وظيفة إنجابية، وهي وظيفة لاتقل أهمية عن الجانب الإنتاجي لديها، حيث أن إنجاب الأطفال في مرحلة معينة يكون أهم من العمل بالمحراث.
في الفصل الثاني، تحت عنوان "تاريخ" قامت بوفوار بإعطاء تحليلها وشرحها لوضع المرأة والمرتكز على رؤيا تاريخية. وفق بوفوار، التاريخ وحده كفيل بإعطائنا الإجابات. فتفحص من خلال تاريخ البشرية الموقع الإجتماعي، اقتصادي، ثقافي وقيادي للمرأة، وصولا إلى الحاضر في محاولة منها لإنارته. خلال هذه المراجعة للماضي تثبت بوفوار بأن كل القوى ذات التأثير كانت بيد الرجل، وأن التاريخ تحقق من رؤيته هو وفهمه هو للواقع، بصورة أدت في نهاية المطاف إلى إنتاج المرأة بصورة الآخر المطلق له. وفق تحليلات سيمون دي بوفوار، في بداية الإنسانية، حيث كانت القبائل متنقلة، عمل الرجل والمرأة سوية. أيام الطمث والحمل صعبت على المرأة في أخذ دور أكثر فاعلية. الرجل اكتسب أهمية أكبر في مرحلة لاحقة بسبب عمله في الصيد ومواجهته المخاطر. مواجهة المخاطر اعتبرت في نظر المجتمعات البدائية إحدى الأمور التي تعطي الأفضلية للفرد، وهو مالم تستطع المرأة القيام به بسبب انهماكها في الحمل (اذ انعدمت في تلك الفترة موانع الحمل والخ). في المقابل، بسبب القيمة المنخفضة للحياة البشرية، لم يعتبر انجاب الأطفال عملا ذو افضلية. وفق النتيجة التي توصلت إليها بوفوار، الجنس البشري لايعطي الأفضلية للجنس الذي ينجب بل للجنس الذي يقتل. في محاولة من الرجل للحفاظ على الإمتيازات التي حصل عليها، أنتج مجالا أنثويا ومجالا ذكوريا. لكن، في هذه المرحلة لم تكن فوقية الرجل ملموسة ومؤسسة كما حدث لاحقا، لدى استيطان هذه القبائل في أماكن ثابته. الإستيطان في أماكن ثابته حول هذه القبائل (بسبب تغير طريقة حياتها) إلى قبائل زراعية. لدى هذه القبائل الإستيطانية تغيرت النظرة إلى الولادة فأصبحت ايجابية: هذه القبائل أصبحت تقدس الآباء القدامى وتصبوا للإستمرارية. لذا، المرأة أصبحت ذات وظيفة مهمة، فعن طريقها تحافظ القبيلة على استمراريتها. النظرة إلى المرأة باتت تعتريها مسحة من التقديس، فصورت الآلهة على إنها من الإناث. الرجل، بسبب عدم تقيده كالمرأة بمسائل الإنجاب وبسبب قوته الجسدية طور أدوات العمل الزراعية، ومن ثم جلب العبيد ليعملوا بالأرض التي وسع نفوذه فيها، فيما انحصرت مملكة المرأة رويدا رويدا في البيت. مع حصول الرجل على الأملاك تحولت المرأة إلى ملك له. ومع ظهور الأملاك، انهار منصبها وارتبط تاريخها بالأملاك الشخصية وبالإرث التي تعطي القيمة لمالكها، القوة والسلطة. فأصبح الأطفال، الأراضي، المال والخ كلها أمور تابعة للرجل. وهنا نشأت المؤسسات الذكورية الأبوية بحيث تكون الأنثى ملكا للرجل- الأب، الأخ، الزوج.
في تتمة الفصل حللت بوفوار واقع المرأة مرورا بالحضارة اليونانية والرومانية والعصور الوسطى، مرورا بالثورة الفرنسية ووصولا إلى النصف الأول من القرن العشرين، بناء على هذا المبنى من علاقات القوة الذي نشأ بين الجنسين، بحيث أن هذه المجتمعات عملت على الأغلب على ترسيخ هذا المبنى.
في الفصل الثالث المسمى "أساطير" تتطرق بوفوار إلى أساطير مختلفة حول المرأة ترمي إلى اختزالها واحتواء ال"حقيقة" الوحيدة للمرأة، بحيث تصبح الأسطورة هي الواقع، والمرأة التي لاتتوفر فيها شروط الأسطورة (مثلا أسطورة عدم طهارة المرأة وقت الطمث) هي إنسانة شاذة، فلا يتم النظر إلى الأسطورة على أنها هي الخطأ. أهمية هذه الأساطير وفق بوفوار أنها تعطي الشرعية لكل الأفضليات والإمتيازات التي حصل عليها الرجل. كما أن هذه الأساطير تزيل الشعور بالذنب عن الرجل حيث أنها تبرر مصير المرأة بإرادة الطبيعة، وهكذا يتم استلاب حقوق المرأة والتعامل معها كجارية أو حتى حيوان نقل. أسطورة "الغموض" هي أكثر الأساطير انتشارا لدى الرجال، وعن طريق هذه الأسطورة يقومون بتفسير كل تصرف مبهم وغير مفهوم لديهم الناتج عن تصرف معين لامرأة. وبذلك ينتجون المرأة بصورة الآخر المطلق لهم.
في هذا الكتاب تناقش المؤلفة سؤالين مركزيين: "كيف وصل الحال بالمرأة إلى ماهو عليه اليوم (أي أن تكون "الاخر"؟) وماهي الأسباب لعدم تكتل النساء سوية ومواجهة الواقع الذكوري الذي فرض عليهن؟
لغرض الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، قسمت بوفوار كتابها إلى عدة فصول، الفصل الأول اسمته "مصير"، وهو مقسم إلى ثلاث مجموعات أخرى:
• المعطيات البيولوجية: في هذا القسم حللت بوفوار التركيبة البيولوجية لدى المرأة، ودورها في ترسيخ مكانتها كآخر. وناقشت بوفوار بعض الإدعاءات التي فسرت دونية المرأة من خلال مقارنة ذلك مع دونيتها في العملية الجنسية، خلصت بوفوار إلى النتيجة بأن ترسيخ الوظيفة الجنسية للمرأة وكذلك ضعفها الجسدي أصبحا عاملين مهمين في بلورة مكانتها بسبب تذويتها لمكانتها في المبنى الإجتماعي القائم وقبوله كأمر مفروغ منه، لكن، الإدعاء حول الإختلاف البيولوجي بين الرجل والمرأة لايعطي تفسيرا من وجهة نظر بوفوار لتحول المرأة إلى آخر.
• وجهة النظر العلم نفس-تحليلية: في هذا القسم تتطرق بوفوار إلى تحليل علم النفس لمكانة المرأة، فناقشت المواقف المختلفة لعلماء نفس رجال، والذين ناقشوا المبنى النفسي للمرأة وتطوره بناء على النموذج الذكري، فعقدة الكترا لدى الإناث وفق فرويد مبنية على سبيل المثال على نموذج عقدة أوديب لدى الذكور، لذا، ليس بالإمكان الإلتجاء إلى نظريات علم النفس التحليلي لدعم الإدعاء حول الإختلاف بين الجنسين لسبب مهم: أنها تتطرق إلى الذكر، ومايلائم الذكر لايلائم الأنثى بالضرورة.
• وجهة نظر المادية التاريخية: في هذا القسم ناقشت بوفوار التحليل المطريالي تاريخي لوضع المرأة. وفق هذا التحليل فإن وضع المرأة المتدني ناتج عن صراع الطبقات، فيصبغ صراع المرأة بالرجل وفق هذا التحليل بالصبغة الطبقية. نقد بوفوار لهذا التحليل ينبع أساسا من رؤيته كسطحي وغير معبر بصدق عما حدث. فمثلا، ادعاء انجلز بأن الإنتقال من نمط الحياة المشترك الذي كان مبنيا على العمل الجماعي في المجتمعات البدائية إلى عمل فردي يكون فيه الرجل هو صاحب الأملاك، هذا الإدعاء سطحي ولايشرح لنا من وجهة نظر بوفوار كيف تم استعباد المرأة! كما أنه لايشرح العلاقة بين الإنسان والملكية التي هي أساس المؤسسات الاجتماعية. بوفوار توسع نقدها ضد ادعاء انجلز الأساسي: أي المشابهة بين وضع المرأة وبين وضع طبقة العمال. فتشير الكاتبة إلى عدم شرعية هذه المشابهة لسببين رئيسيين: العامل أنتج وعيا ذاتيا يمكنه من التمرد بالسيد. أما المرأة فإنها عاشت مع الرجل، وتتضامن معه، فالمرأة البيضاء تشعر بالقرب من الرجل الأبيض أكثر منه من المرأة السوداء وهلم جرا. السبب الآخر بيولوجي فالمرأة ليست عاملا فقط بل هي أيضا ذات وظيفة إنجابية، وهي وظيفة لاتقل أهمية عن الجانب الإنتاجي لديها، حيث أن إنجاب الأطفال في مرحلة معينة يكون أهم من العمل بالمحراث.
في الفصل الثاني، تحت عنوان "تاريخ" قامت بوفوار بإعطاء تحليلها وشرحها لوضع المرأة والمرتكز على رؤيا تاريخية. وفق بوفوار، التاريخ وحده كفيل بإعطائنا الإجابات. فتفحص من خلال تاريخ البشرية الموقع الإجتماعي، اقتصادي، ثقافي وقيادي للمرأة، وصولا إلى الحاضر في محاولة منها لإنارته. خلال هذه المراجعة للماضي تثبت بوفوار بأن كل القوى ذات التأثير كانت بيد الرجل، وأن التاريخ تحقق من رؤيته هو وفهمه هو للواقع، بصورة أدت في نهاية المطاف إلى إنتاج المرأة بصورة الآخر المطلق له. وفق تحليلات سيمون دي بوفوار، في بداية الإنسانية، حيث كانت القبائل متنقلة، عمل الرجل والمرأة سوية. أيام الطمث والحمل صعبت على المرأة في أخذ دور أكثر فاعلية. الرجل اكتسب أهمية أكبر في مرحلة لاحقة بسبب عمله في الصيد ومواجهته المخاطر. مواجهة المخاطر اعتبرت في نظر المجتمعات البدائية إحدى الأمور التي تعطي الأفضلية للفرد، وهو مالم تستطع المرأة القيام به بسبب انهماكها في الحمل (اذ انعدمت في تلك الفترة موانع الحمل والخ). في المقابل، بسبب القيمة المنخفضة للحياة البشرية، لم يعتبر انجاب الأطفال عملا ذو افضلية. وفق النتيجة التي توصلت إليها بوفوار، الجنس البشري لايعطي الأفضلية للجنس الذي ينجب بل للجنس الذي يقتل. في محاولة من الرجل للحفاظ على الإمتيازات التي حصل عليها، أنتج مجالا أنثويا ومجالا ذكوريا. لكن، في هذه المرحلة لم تكن فوقية الرجل ملموسة ومؤسسة كما حدث لاحقا، لدى استيطان هذه القبائل في أماكن ثابته. الإستيطان في أماكن ثابته حول هذه القبائل (بسبب تغير طريقة حياتها) إلى قبائل زراعية. لدى هذه القبائل الإستيطانية تغيرت النظرة إلى الولادة فأصبحت ايجابية: هذه القبائل أصبحت تقدس الآباء القدامى وتصبوا للإستمرارية. لذا، المرأة أصبحت ذات وظيفة مهمة، فعن طريقها تحافظ القبيلة على استمراريتها. النظرة إلى المرأة باتت تعتريها مسحة من التقديس، فصورت الآلهة على إنها من الإناث. الرجل، بسبب عدم تقيده كالمرأة بمسائل الإنجاب وبسبب قوته الجسدية طور أدوات العمل الزراعية، ومن ثم جلب العبيد ليعملوا بالأرض التي وسع نفوذه فيها، فيما انحصرت مملكة المرأة رويدا رويدا في البيت. مع حصول الرجل على الأملاك تحولت المرأة إلى ملك له. ومع ظهور الأملاك، انهار منصبها وارتبط تاريخها بالأملاك الشخصية وبالإرث التي تعطي القيمة لمالكها، القوة والسلطة. فأصبح الأطفال، الأراضي، المال والخ كلها أمور تابعة للرجل. وهنا نشأت المؤسسات الذكورية الأبوية بحيث تكون الأنثى ملكا للرجل- الأب، الأخ، الزوج.
في تتمة الفصل حللت بوفوار واقع المرأة مرورا بالحضارة اليونانية والرومانية والعصور الوسطى، مرورا بالثورة الفرنسية ووصولا إلى النصف الأول من القرن العشرين، بناء على هذا المبنى من علاقات القوة الذي نشأ بين الجنسين، بحيث أن هذه المجتمعات عملت على الأغلب على ترسيخ هذا المبنى.
في الفصل الثالث المسمى "أساطير" تتطرق بوفوار إلى أساطير مختلفة حول المرأة ترمي إلى اختزالها واحتواء ال"حقيقة" الوحيدة للمرأة، بحيث تصبح الأسطورة هي الواقع، والمرأة التي لاتتوفر فيها شروط الأسطورة (مثلا أسطورة عدم طهارة المرأة وقت الطمث) هي إنسانة شاذة، فلا يتم النظر إلى الأسطورة على أنها هي الخطأ. أهمية هذه الأساطير وفق بوفوار أنها تعطي الشرعية لكل الأفضليات والإمتيازات التي حصل عليها الرجل. كما أن هذه الأساطير تزيل الشعور بالذنب عن الرجل حيث أنها تبرر مصير المرأة بإرادة الطبيعة، وهكذا يتم استلاب حقوق المرأة والتعامل معها كجارية أو حتى حيوان نقل. أسطورة "الغموض" هي أكثر الأساطير انتشارا لدى الرجال، وعن طريق هذه الأسطورة يقومون بتفسير كل تصرف مبهم وغير مفهوم لديهم الناتج عن تصرف معين لامرأة. وبذلك ينتجون المرأة بصورة الآخر المطلق لهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أغسطس 02, 2010 6:09 pm من طرف سنفورة
» المرأة والرياضيات
الأربعاء يوليو 21, 2010 8:20 pm من طرف د.سين
» سعودي .. وكلي فخر ..
الإثنين يونيو 07, 2010 5:07 pm من طرف لا
» ماذا أصابكم يا شباب .. ؟؟
الأحد يونيو 06, 2010 5:18 pm من طرف قليل من ضوء
» ثقافة الشباب المصري
الأحد يونيو 06, 2010 5:08 pm من طرف قليل من ضوء
» ماكدونالدز تسحب 12 مليون كوب سام من فروعها
الأحد يونيو 06, 2010 5:01 pm من طرف جمرة غضى
» رأت عيني
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:44 pm من طرف د.سين
» إطلاق موقع "أمِّن" لحماية مستخدمي التقنية
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:33 pm من طرف جمرة غضى
» اليوم العلمي في جامع الراجحي
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:27 pm من طرف د.سين
» حديث موضوع
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:01 pm من طرف admin
» إبداع بالفوتوشوب كأنه حقيقي
الثلاثاء يونيو 01, 2010 10:49 pm من طرف سنفورة
» المفاتيح السبعة
الثلاثاء يونيو 01, 2010 7:50 am من طرف لا
» لا تشاور سبعة
الثلاثاء يونيو 01, 2010 7:46 am من طرف لا
» كيف تعرف إسم حبيبك ؟
الأحد مايو 23, 2010 11:46 pm من طرف عذبة
» ذكاء الإمام الشافعي
الأربعاء مايو 19, 2010 1:40 pm من طرف أسمر حليوه
» حان الرحيل
الأحد مايو 16, 2010 11:20 pm من طرف cute
» موظفي التعداد ومواقف بين المحرجة والطريفة
الأحد مايو 16, 2010 11:08 pm من طرف cute
» مثلث الوحيد !!!!
الأحد مايو 16, 2010 10:44 pm من طرف سنفورة
» لعبة توم وجيري
الأربعاء مايو 12, 2010 5:41 am من طرف cute
» للرجال حور عين فماذا للنساء ؟
الإثنين مايو 10, 2010 10:56 pm من طرف د.سين
» معنى نقص العقل والدين عند النساء
الإثنين مايو 10, 2010 10:40 pm من طرف د.سين
» يارب ما تكون قديمة
الإثنين مايو 10, 2010 4:41 pm من طرف سنفورة
» طريقة إخفاء ملف التعريف بالهوتميل
الإثنين مايو 10, 2010 4:17 pm من طرف تفاحة نيوتن
» البرامج الأساسية لكل جهاز بلاك بيري
الإثنين مايو 10, 2010 4:00 pm من طرف cute
» موريس بوكاي وكتابه القرآن والتوراة والإنجيل والعلم
الأحد مايو 09, 2010 9:31 am من طرف قليل من ضوء
» بمجرد تمرير الماوس على الآية يظهر التفسير
الأحد مايو 09, 2010 8:56 am من طرف سنفورة
» لعبة خطيرة
الأحد مايو 09, 2010 8:48 am من طرف جمرة غضى
» خطورة الهم
السبت مايو 08, 2010 10:48 pm من طرف admin
» صفوفنا عوجاء
السبت مايو 08, 2010 5:54 pm من طرف د.سين
» حكاية فأر تحول إلى نمر
السبت مايو 08, 2010 5:41 pm من طرف قليل من ضوء