بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 266 بتاريخ الإثنين أكتوبر 28, 2024 11:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 28 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو صوت المطر فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 516 مساهمة في هذا المنتدى في 348 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin - 86 | ||||
cute - 40 | ||||
د.سين - 38 | ||||
لا - 31 | ||||
كتكوتة والشفة توتة - 31 | ||||
سنفورة - 28 | ||||
جمرة غضى - 28 | ||||
فوضى - 25 | ||||
قليل من ضوء - 25 | ||||
تفاحة نيوتن - 25 |
سحابة الكلمات الدلالية
المرأة بين ثقافة الجسد وثقافة العقل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة بين ثقافة الجسد وثقافة العقل
كنت قد هممت بجمع أفضل ما قالته العرب في النساء إدراكاً مني بدور المرأة المهم والمؤثر على مر العصور، وهنا أقصد أفضل ما قيل في وصف ذكاء وقدرات وإمكانات النساء وليس جمالهن.
وقد هالني الكثير من المدح والتبجيل لمنجزات قمن بها على مر العصور وفي مختلف مناحي الحياة، يندر وجودها الآن. بل إنني أدركت أننا نهرول بخطى سريعة نحو ثقافة الجسد التي تعتمد الإغراء مبدأً وتقليد الشخصيات الغربية نهجاً عبر حركات مقلدة للتقنية الغربية في جميع المجالات وعلى مرأى ومسمع الجميع عبر وسائل الإعلام المختلفة.
فالغرب الذي يبدع في الصناعات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة والتنمية الشاملة يمتلك تياراً يتماشى مع تلك التطورات بصناعات أخرى أضحت رديفاً لتلك التطورات، أي أن تلك المحاسن التي تخدم الجنس البشري يقف إلى جانبها تيار يجعل من فنها هبوطاً للقيم الإنسانية، فمن هذه الفنون الهابطة وتلك الصناعة القيمة تتساوى كفتا الميزان عندهم.
أما نحن كعرب، فتنميتنا معطلة، وعقولنا مجمدة، ومبدعونا مهمشون من قبلنا، وأراضينا مغتصبة، ومقدساتنا منتهكة، وإلى جانب كل هذا التخلف والانحطاط تسير عجلة ثقافة الجسد في بلادنا أكثر مما ينتجه غيرنا في مجالات التنمية والتقنية.
فالصحافة التي تخاطب شقائق الرجال تدغدغ عقولهن بأمور سطحية لا تجدي نفعاً ولا تبني صلاحاً وجميع ما بها وما يروج لها وما يكتب فيها يتعلق بالأزياء التي تبرز المفاتن وتزرع الفتنة في المجتمعات المحافظة من تجميل البشرة إلى تلوين القزحة إلى عمليات تجميل الجسد والليزر والوشم، في تقليد أعمى للمرأة الغربية، التي غالباً ما وقعت تحت شعار التحرر في مستنقع الرذيلة، ولم تعد سوى وسيلة لإشباع الغريزة الجنسية غير المشروعة، ووسيلة إعلامية رخيصة بأيدي مروجي الثقافة الغربية الهابطة.
فالقوى الإعلامية الغربية وأجهزة الدعاية المنقادة لها تحاول المستحيل لفرض ثقافتها الملوثة العفنة الموبوءة بأمراض التحلل والشذوذ على دول العالم الثالث.
وتشهد الآن الأوساط الاجتماعية والفنية العربية لوناً جديداً من ألوان الثقافة الهابطة عبر برامج مسابقات أضحت أكبر أهمية وحظوة من جوائز نوبل من حيث الدعاية المرئية والصحافة المسموعة وقنوات البث الفضائي.
ففي الوقت الذي نحن بحاجة ماسة فيه إلى هذه الإبداعات الناشئة والطرية والتي تختزن في مضمونها آفاقاً واسعة من الابتكارات والإنجازات، تأتي هذه النوعيات من الثقافة التي تذوب عقول الشباب وتذهب بهم بعيداً عن كل ما يمكن أن يفيد.
بل إن كثيراً من تلك الهجمات الشرسة أصبح هدفها بعد عقول الشباب ذكوراً وإناثاً، أصبح هدفها لغتهم العربية، فتجدها تخاطبهم بلهجات ركيكة مائعة مستأنثة لم تعهدها الأجيال السابقة، ولم تكتفِ فقط بمخاطبتهم عبر برامج حوارية بتلك اللهجات الاشمئزازية بل إنها ذهبت لأقبح من ذلك عبر كتابتها والتباهي بها في مقدمات ونهايات البرامج، حتى بات كثير من شبابنا يتفاخرون في إدخال بعض المصطلحات المحلية الغريبة في أحاديثهم إيماناً منهم أن في إتقانها أو حتى إدخالها على لغتنا نوع من التقدم والازدهار ومحاكاةً للطبقات المتطورة.
أعود لطرح ذات السؤال، من المسؤول عن ذلك؟ من المسؤول عن إشغال فتياتنا في ما لا يفيدهن ويطفئ شمعة الإبداع والابتكار لديهن، من المسؤول عن إبقاء شبابنا أمام شاشات التلفاز بشغف لمشاهدة تلك البرامج الهابطة.من المسؤول؟
والله من وراء القصد،،،،
د. عبدالله بن سعد العبيد
وقد هالني الكثير من المدح والتبجيل لمنجزات قمن بها على مر العصور وفي مختلف مناحي الحياة، يندر وجودها الآن. بل إنني أدركت أننا نهرول بخطى سريعة نحو ثقافة الجسد التي تعتمد الإغراء مبدأً وتقليد الشخصيات الغربية نهجاً عبر حركات مقلدة للتقنية الغربية في جميع المجالات وعلى مرأى ومسمع الجميع عبر وسائل الإعلام المختلفة.
فالغرب الذي يبدع في الصناعات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة والتنمية الشاملة يمتلك تياراً يتماشى مع تلك التطورات بصناعات أخرى أضحت رديفاً لتلك التطورات، أي أن تلك المحاسن التي تخدم الجنس البشري يقف إلى جانبها تيار يجعل من فنها هبوطاً للقيم الإنسانية، فمن هذه الفنون الهابطة وتلك الصناعة القيمة تتساوى كفتا الميزان عندهم.
أما نحن كعرب، فتنميتنا معطلة، وعقولنا مجمدة، ومبدعونا مهمشون من قبلنا، وأراضينا مغتصبة، ومقدساتنا منتهكة، وإلى جانب كل هذا التخلف والانحطاط تسير عجلة ثقافة الجسد في بلادنا أكثر مما ينتجه غيرنا في مجالات التنمية والتقنية.
فالصحافة التي تخاطب شقائق الرجال تدغدغ عقولهن بأمور سطحية لا تجدي نفعاً ولا تبني صلاحاً وجميع ما بها وما يروج لها وما يكتب فيها يتعلق بالأزياء التي تبرز المفاتن وتزرع الفتنة في المجتمعات المحافظة من تجميل البشرة إلى تلوين القزحة إلى عمليات تجميل الجسد والليزر والوشم، في تقليد أعمى للمرأة الغربية، التي غالباً ما وقعت تحت شعار التحرر في مستنقع الرذيلة، ولم تعد سوى وسيلة لإشباع الغريزة الجنسية غير المشروعة، ووسيلة إعلامية رخيصة بأيدي مروجي الثقافة الغربية الهابطة.
فالقوى الإعلامية الغربية وأجهزة الدعاية المنقادة لها تحاول المستحيل لفرض ثقافتها الملوثة العفنة الموبوءة بأمراض التحلل والشذوذ على دول العالم الثالث.
وتشهد الآن الأوساط الاجتماعية والفنية العربية لوناً جديداً من ألوان الثقافة الهابطة عبر برامج مسابقات أضحت أكبر أهمية وحظوة من جوائز نوبل من حيث الدعاية المرئية والصحافة المسموعة وقنوات البث الفضائي.
ففي الوقت الذي نحن بحاجة ماسة فيه إلى هذه الإبداعات الناشئة والطرية والتي تختزن في مضمونها آفاقاً واسعة من الابتكارات والإنجازات، تأتي هذه النوعيات من الثقافة التي تذوب عقول الشباب وتذهب بهم بعيداً عن كل ما يمكن أن يفيد.
بل إن كثيراً من تلك الهجمات الشرسة أصبح هدفها بعد عقول الشباب ذكوراً وإناثاً، أصبح هدفها لغتهم العربية، فتجدها تخاطبهم بلهجات ركيكة مائعة مستأنثة لم تعهدها الأجيال السابقة، ولم تكتفِ فقط بمخاطبتهم عبر برامج حوارية بتلك اللهجات الاشمئزازية بل إنها ذهبت لأقبح من ذلك عبر كتابتها والتباهي بها في مقدمات ونهايات البرامج، حتى بات كثير من شبابنا يتفاخرون في إدخال بعض المصطلحات المحلية الغريبة في أحاديثهم إيماناً منهم أن في إتقانها أو حتى إدخالها على لغتنا نوع من التقدم والازدهار ومحاكاةً للطبقات المتطورة.
أعود لطرح ذات السؤال، من المسؤول عن ذلك؟ من المسؤول عن إشغال فتياتنا في ما لا يفيدهن ويطفئ شمعة الإبداع والابتكار لديهن، من المسؤول عن إبقاء شبابنا أمام شاشات التلفاز بشغف لمشاهدة تلك البرامج الهابطة.من المسؤول؟
والله من وراء القصد،،،،
د. عبدالله بن سعد العبيد
قليل من ضوء- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
رد: المرأة بين ثقافة الجسد وثقافة العقل
يا أخي كاتب الموضوع وناقله نعلم أنك تعلم أن المسؤولية مشتركة بيننا نحن وبين المروجين فلو تمسكنا بمبادئنا وقيمنا وقمنا بسد جميع الثغرات التي يدخل منها مروجوا الفتن لما وصلنا لهذا الخذلان الذي نحن فيه ..
موضوع مهم يستحق النقل سيكون لي عودة له . أشكرك
جمرة غضى- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
مواضيع مماثلة
» ثقافة الشباب المصري
» لغة الجسد
» أبجديات عن القرآن في ثقافة كل مسلم
» نزهة في شوارع العقل
» خطايا العقل الجمعي
» لغة الجسد
» أبجديات عن القرآن في ثقافة كل مسلم
» نزهة في شوارع العقل
» خطايا العقل الجمعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أغسطس 02, 2010 6:09 pm من طرف سنفورة
» المرأة والرياضيات
الأربعاء يوليو 21, 2010 8:20 pm من طرف د.سين
» سعودي .. وكلي فخر ..
الإثنين يونيو 07, 2010 5:07 pm من طرف لا
» ماذا أصابكم يا شباب .. ؟؟
الأحد يونيو 06, 2010 5:18 pm من طرف قليل من ضوء
» ثقافة الشباب المصري
الأحد يونيو 06, 2010 5:08 pm من طرف قليل من ضوء
» ماكدونالدز تسحب 12 مليون كوب سام من فروعها
الأحد يونيو 06, 2010 5:01 pm من طرف جمرة غضى
» رأت عيني
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:44 pm من طرف د.سين
» إطلاق موقع "أمِّن" لحماية مستخدمي التقنية
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:33 pm من طرف جمرة غضى
» اليوم العلمي في جامع الراجحي
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:27 pm من طرف د.سين
» حديث موضوع
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:01 pm من طرف admin
» إبداع بالفوتوشوب كأنه حقيقي
الثلاثاء يونيو 01, 2010 10:49 pm من طرف سنفورة
» المفاتيح السبعة
الثلاثاء يونيو 01, 2010 7:50 am من طرف لا
» لا تشاور سبعة
الثلاثاء يونيو 01, 2010 7:46 am من طرف لا
» كيف تعرف إسم حبيبك ؟
الأحد مايو 23, 2010 11:46 pm من طرف عذبة
» ذكاء الإمام الشافعي
الأربعاء مايو 19, 2010 1:40 pm من طرف أسمر حليوه
» حان الرحيل
الأحد مايو 16, 2010 11:20 pm من طرف cute
» موظفي التعداد ومواقف بين المحرجة والطريفة
الأحد مايو 16, 2010 11:08 pm من طرف cute
» مثلث الوحيد !!!!
الأحد مايو 16, 2010 10:44 pm من طرف سنفورة
» لعبة توم وجيري
الأربعاء مايو 12, 2010 5:41 am من طرف cute
» للرجال حور عين فماذا للنساء ؟
الإثنين مايو 10, 2010 10:56 pm من طرف د.سين
» معنى نقص العقل والدين عند النساء
الإثنين مايو 10, 2010 10:40 pm من طرف د.سين
» يارب ما تكون قديمة
الإثنين مايو 10, 2010 4:41 pm من طرف سنفورة
» طريقة إخفاء ملف التعريف بالهوتميل
الإثنين مايو 10, 2010 4:17 pm من طرف تفاحة نيوتن
» البرامج الأساسية لكل جهاز بلاك بيري
الإثنين مايو 10, 2010 4:00 pm من طرف cute
» موريس بوكاي وكتابه القرآن والتوراة والإنجيل والعلم
الأحد مايو 09, 2010 9:31 am من طرف قليل من ضوء
» بمجرد تمرير الماوس على الآية يظهر التفسير
الأحد مايو 09, 2010 8:56 am من طرف سنفورة
» لعبة خطيرة
الأحد مايو 09, 2010 8:48 am من طرف جمرة غضى
» خطورة الهم
السبت مايو 08, 2010 10:48 pm من طرف admin
» صفوفنا عوجاء
السبت مايو 08, 2010 5:54 pm من طرف د.سين
» حكاية فأر تحول إلى نمر
السبت مايو 08, 2010 5:41 pm من طرف قليل من ضوء