بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 266 بتاريخ الإثنين أكتوبر 28, 2024 11:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 28 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو صوت المطر فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 516 مساهمة في هذا المنتدى في 348 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin - 86 | ||||
cute - 40 | ||||
د.سين - 38 | ||||
لا - 31 | ||||
كتكوتة والشفة توتة - 31 | ||||
سنفورة - 28 | ||||
جمرة غضى - 28 | ||||
فوضى - 25 | ||||
قليل من ضوء - 25 | ||||
تفاحة نيوتن - 25 |
سحابة الكلمات الدلالية
الكولونيالية أو الاستعمار
صفحة 1 من اصل 1
الكولونيالية أو الاستعمار
الاستعمار (أو الكولونيالية من كلمة colonia باللغة اللاتينية) هو مصطلح يشير إلى ظاهرة سياسية، اجتماعية وثقافية تشمل إقامة مستوطنات أوروبية خارج أوروبا منذ القرن ال15 واستيلاء الدول الأوروبية سياسيا واقتصاديا على مناطق واسعة في جميع القارات الأخرى، بما في ذلك إخضاع الشعوب القاطنة فيها لحكم الدول الأوروبية واستغلال كنوزها الطبيعية وعمل السكان المحليين لصالح الدول الأوروبية. انتهى الاستعمار تدريجيا خلال النصف الآخر من القرن ال20 ولكنه يعتبر من أكثر الظواهر السياسية تأثيرا على صورة العالم المعاصر.
تاريخ
ترتبط ظاهرة الاستعمار بالنهضة الأوروبية وعصر الاستكشاف وتعزز السلطات المركزية في كل من البرتغال، إسبانيا، بريطانيا، فرنسا وبعض الممالك الإيطالية، حيث شهدت أوروبا في نهاية القرون الوسطى تطورات تكنولوجية سريعة، خاصة في مجال الملاحة، وحيث تمكنت السلطات المركزية الأكثر استقرارا من تمويل مشاريع طموحية تشمل إرسال بعثات من الملاحين والجنود والمستوطنين إلى مواقع بعيدة عن بلادهم الأصلية.
يعتبر معظم المؤرخين تأسيس المستعمرة البرتغالية في سبتة في 1415 نقطة البداية لظاهرة الاستعمار. وبغض النظر عن الحملات الصليبية، كان احتلال سبتة من قبل الجيوش البرتغالية وتأسيس المستعمرة فيها أول عملية لتوسيع سيطرة دولة أوروبية خارج القارة الأوروبية. خلال القرن ال15، أيام الأمير إنريكه الملاح، الملك أفونسو الخامس والملك مانويل الأول شنت البرتغال حملات استكشافية بحرية، وتمكن ملاحيها في 1434 من عبور رأس بوجادور (اليوم في الصحراء الغربية) الذي اعتبروه الأوروبيين نقطة غير قابلة للاجتياز. وأقامت البرتغال في تلك الفترة محطات تجارية، بما في ذلك محطات التجارة بالعبيد، على الشواطئ الأفريقية الغربية بدعم الفاتيكان الذي منحها الأولوية من بين الدول الكثوليكية في السيطرة على المواقع المعثورة عليها جنوبي رأس بوجادور. في 1487 وصل البرتغاليين إلى رأس الرجاء الصالح وفي 1497 وصلوا إلى شرقي إفريقيا.
في نهاية القرن ال15 انضمت إسبانيا إلى موجة الجولات الاستكشافية والاستعمار حيث قرر الملوك الكاثوليك مراعاة محاولة الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس اجتياز المحيط الأطلسي. وكانت نتيجة هذه المحاولة اكتشاف الجزر الكاريبية غربي القارة الأمريكية وإقامة "إسبانيا الجديدة"، منطقة في أمريكا سيطر عليها نائب ملك إسبانيا، في 1525.
مفهوم الاستعمار
الاستعمار هو ظاهرة تهدف إلى سيطرة دولة قوية على دولة ضعيفة وبسط نفوذها من أجل استغلال خيراتها في المجالات الإقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي بالتالي نهب وسلب منظم لثروات البلاد المستعمرة، فضلاً عن تحطيم كرامة شعوب تلك البلاد وتدمير تراثها الحضاري والثقافي، وفرض ثقافة الاستعمار على أنها الثقافة الوحيدة القادرة على نقل البلاد المستعمرة إلى مرحلة الحضارة.
تطور مفهوم الاستعمار عبر مراحل متداخلة
• الاستعمار الاستيطاني : إنشاء مستعمرات، أي محطات تجارية أو تجمعات سكانية مأهولة بمواطني دولة معينة خارج أراضي هذه الدولة، واستخدام هذه المستعمرات لتعزيز تأثير هذه الدولة على المحليين أو لتثبيت سيطرتها على الطرق، المعابر، المواقع الاستراتيجية، الأراضي الخصبة أو المناجم. شاع هذا النوع من الاستعمار منذ القرن ال16 وحتى منتصف القرن ال20. في الكثير من الأحيان تطور فرق ثقافي وسياسي بين سكان المستعمرات وبلدانهم الأصلية، مما أدى إلى انفصلهم عن دول الأم وإنشاء دول جديدة.
• الاستعمار الاستغلالي، أو الإمبريالية : وهو الدولة سلطتها المباشرة إلى إقليم خارجي بوسائل سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.
• الاستعمار الجديد : السيطرة غير المباشرة على دول معينة بأدوات اقتصادية أو ثقافية أو سياسية.
أهداف الاستعمار وذرائعه
الأهداف السياسية
وتتمثل الأهداف السياسية في تحسين مركز الدولة الاستعمارية في التنافس على المراكز المتقدمة على سلم القوى الدولي، إِذ إِن تحسن المركز الدولي للدولة يوسع دائرة نفوذها في المجتمع الدولي، ويجعلها أكثر قدرة على التحكم في القرارت الدولية وتوجيهها لصالحها، ويمكن اعتبار مؤتمر برلين عام (1884م ) مؤشراً على ذلك، فقد عقد هذا المؤتمر بسبب الصراع بين الدول الاستعمارية على مناطق النفوذ.
ويفسر العالم الأمريكي هانس مورغانثو الإِمبريالية بأنها "سياسة تستهدف قلب الوضع القائم والقيام بمراجعة علاقات القوى بين دولتين أو أكثر من أجل تحقيق تفوق محلي أو إقامة امبراطورية قارية أو تحقيق هيمنة عالمية ويرى أن الدول كالأفراد لديها "شهوة القوة" أي الرغبة في تحسين وضعها باستمرار، من غير الاقتناع بالوضع القائم.
ولكي تتمكن الدولة الاستعمارية من تعزيز مركزها الدولي في إطار هذا التنافس، لا بد لها من زيادة مواردها، وهو أمر يستدعي البحث عن موارد خارج حدودها، فقامت هذه الدول بالإجراءت الآتية:
تمويل بعثات الاستكشافات الجغرافية التي تستهدف البحث عن مناطق غنية بالموارد أو يمكن الاستثمار فيها، ومن أمثلة ذلك تمويل رحلة فاسكو دي غاما البرتغالي الذي اكتشف الطريق إلى الهند عن طريق رأس الرجاء الصالح في رحلته التي دامت من (1497 – 1498م)، وتمويل الإسِبان لبعثة كريستوفر كولومبوس الذي اكتشف السواحل الأمريكية (البهاما) عـــام (1492م). وتمويل بعثة ماجلان الذي وصل إلى سواحل أميركا الجنوبية عام (1519م)، وعبر الباسيفيكي (الهادي) إلى الفلبين حيث قتل هناك، كما تعرضت القارة الإفريقية إلى حملات استكشافية في القرن الخامس عشر الميلادي، لا سيما المناطق الساحلية، وتواصلت هذه الحملات إلى القارة الإفريقية حتى القرن التاسع عشر من البعثات البريطانية والفرنسية والألمانية.
الاحتلال العسكري المباشر للمناطق الغنية بالموارد، وإرسال موجات من المستوطنين في بعض الأحيان إلى المناطق التي تمت السطرة عليها.
ومن أمثلة الاحتلال العسكري المباشر: الاحتلال البريطاني لعدن عام (1839م)، ولمصر عام (1882م)، ولنيجريا ابتداء من عام (1861م)، والاحتلال الفرنسي للجزائر عام (1830م)، ولفيتنام عام(1858م) ، والاحتلال الأسباني لمناطق من المغرب عام (1912م) .
اما المناطق التي عرفت استعماراً استيطانياً فمن أمثلتها:الاستيطان الصهيوني في فلسطين، والاستيطان الهولندي في جنوب إفريقية منذ عام (1652م)، والاستيطان البريطاني فيها منذ (1823م).
السيطرة على المواقع: يستدعي تعزيز المركز الدولي للدولة الاستعمارية سيطرتها على المواقع التي تمثل مراكز، يمكن منها السيطرة على طرق المواصلات أو التحكم بمنابع بعض الأنهر أو مجاريها، أو منع تشكيل أحلاف متصلة جغرافياً مع بعضها.
ويكاد الوطن العربي يمثل أبرز مثال عل الموقع الاستراتيجي والتنافس في السيطرة عليه، فقد تنافست الدول الأوروبية على الوطن العربي وما زالت، إذ إن السيطرة عليه تعني التحكم في شبكة المواصلات التي تربط بين القارات الثلاث أوروبا و آسيا و إفريقية، تنافست بريطانيا و فرنسا على مصر، وعلى نهر النيل، واشتد التنافس بعد حفر قناة السويس، وقسمت الدول الأوروبية الوطن العربي إلى مناطق نفوذ في مراحل مختلفة. فكانت فرنسا في سورية ولبنان والمغرب العربي و جيبوتي، واستولت إيطاليا علىليبيا، واستولت بريطانيا على فلسطين والأردن والعراق ومصر والسودان ومناطق من اليمن، وكانت بعض مناطق المغرب خاضعة للاستعمار الإسباني. استخدام بعض المناطق المستعمرة لإجراء التجارب النووية: أجرت فرنسا تجربتها النووية الأولى في الصحراء الجزائرية عام (1960م)، كما استخدمت بريطانيا وفرنسا عدداً من الجزر في المحيط الهادي لإجراء التجارب النووية.
الأهداف الاقتصادية
الحصول على المواد الخام: أدت الثورة الصناعية التي عرفتها أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر إلى حاجة الدول الأوروبية إلى المواد الخام التي اعتمدت عليها الصناعات الجديدة.
ولسد حاجة مصانع الدول كافة من المواد الخام، اندفعت الدول الأوروبية تبحث عن هذه المواد في أرجاء العالم (كالقطن من مصر، والماس والذهب من جنوب إفريقية والأراضي الزراعية في الشمال الإفريقي ....الخ).
أما في القرن الماضي، فإن التنافس الأوروبي على النفط في المناطق العربية (على سبيل المثال). الذي بدأت تتضح ملامحه في الثلاثينيات بشكل واضح، فقد اندفعت الشركات البريطانية والأميركية والهولندية والفرنسية تتنافس في الحصول على امتيازات التنقيب عن النفط في هذه المناطق.
الأهداف الدينية والثقافية
ويتلخص الهدف الثقافي للدولة الاستعمارية في إعادة تشكيل المنظومة الثقاقية لمجتمع المستعمرات، لجعله أكثر ارتباطاً بالدولة المستعمرة.
الأهداف الثقافية
عند إلقاء نظرة على الخريطة اللغوية للعالم، نجد أن لغة المستعمر تحل مكان اللغة المحلية في البلدان المستعمرة؛ فأغلب المستعمرات الإسبانية في أميركا اللاتينة تستخدم اللغة الأسبانية لغة رسمية، وتعد الإنجليزية اللغة الرسمية لعدد من المستعمرات البريطانية مثل: الهند ونيجيريا و جنوب إفريقية، كما تعد الفرنسية اللغة الرسمية في المستعمرات الفرنسية مثل تشاد ومالي والسنغال، وتعد اللغة البرتغالية لغة موزمبيق الرسمية بوصفها مستعمرة برتغالية سابقة.
وإِذا طبقنا ذلك على اللغة الثانية في عدد من الدول، فسنجد أنها لغة المستعمر، كما هو حال الإنجليزية في العراق ومصر والأردن، والفرنسية في دول المغرب العربي، وهو أمر ينسجم مع ما قاله العالم تريتشكا من: أن اللغة هي أساس التجارة المزدهرة، إِذ إِن الأمة لا تفقد مستعمراتها المرتبطة بها باللغة والثقافة حتى لو انقطعت الرابطةالسياسية.
الأهداف الدينية
ارتبط عدد من الحملات الاستعمارية بوجود بعثات وارساليات تبشيرية دينية، وقد نجح عدد منها في تنصير قطاعات من سكان المستعمرات، وكان أبرز حالات النجاح في هذا المجال في الدول الإِفريقية مثل جنوب السودان وجنوب نيجيريا.
الأهداف السكاني (الديموغرافية)
لتخفيف الضغط السكاني عندها بالسيطرة على أقاليم معينة ونقل الفائض السكاني إِِليها، وهو ما اعتمدته ألمانيا وإيطاليا واليابان في الحربين العالميتين، ولذا فإِِِِن من حق الدول الاستعمارية أن تنمو على حساب المناطق التي فيها أماكن للفائض السكاني، وقد قامت في أوروبا عند اشتداد البطالة في القرن التاسع عشر مدرسة الإِصلاح الاستعماري التي دعت لتحويل الفائض السكاني إِلى المستعمرات واستخدامهم في الزراعة، وكان في بريطانيا في هذه الفترة (103) جمعيات لهذا الغرض. لا شك ان المناطق التي اتخذها الاستعمارالأوروبي هدفاً له كانت على درجة كبيرة من الضعف والتأخر الاقتصادي والسياسي والعسكري والعلمي، وكان هذا دافعاً قوياً للدول على التوسع.
الاستعمارية لاتخاذ مجموعة من الذرائع لتسويغ مسلكها الاستعماري، إِِذ تحاول إِِخفاء الدوافع الحقيقة للاستعمار، ولكنها في معظم الأحيان ليست إِِلا ستاراً للأسباب الأصلية،
ذرائع الاستعمار
• تمدين الشعوب غير الأوروبية.
• تأمين طرق المواصلات.
• حرية التجارة.
• الشرعية الدولية.
الاستعمار الثقافي أو الامبريالية الثقافية هي حين أمّة تحاول تدخل، تشجع أو تفرّق ثقافة أو لغة شعب على شعب آخر. هذا عادةً يكون ثقافة أو أمة أقوى إقتصادياً أو عسكرياً على شعب أمة أقل قوة إقتصادياً. يكون الإمبريالية الثقافية على هيئتان، كسياسة رسمية أو كموقف عام.
الإقطاعية
نظام من العلاقات الإقتصادية الزراعية ، حيث تكون وسيلة الإنتاج الرئيسية الأرض، وهي ملك لشخص واحد ويعمل الفلاحون في أرض هذا الشخص، الذي يسمى الإقطاعي.
و في المنطقة العربية كان الإقطاعي يملك الأرض والمنازل، والفلاح عليه أن يعطي ربع محصول الأرض للإقطاعي، و قد سمي الفلاح ب المرابع نسبة لحصة الربع التي يأخذها الإقطاعي، و قد سميت هذه العلاقات الاقتصادية بالإقطاعية نسبة للإقطاعات فكان الإقطاع عبارة عن عدة قرى أو مساحات شاسعة من الأرض وزالت العلاقات الإقطاعية، في أوروبا بعد الثورة البرجوازية وظهور المعامل الصغيرة وبدء التصنيع.
و في البلاد العربية تم القضاء على الإقطاعية على يد حركات التحرر و الثورات العربية، ففي مصر قام الرئيس العربي جمال عبد الناصر بتأميم الأرض و توزيعها على الفلاحين، و في سوريا تم توزيع الأرض من قبل ثورة الثامن من أذار عام 1963م.
و حسب الفلسفة الماركسية فإن الإقطاعية: هي النفي الذي نفى المرحلة العبودية الذي قضى على تركيبة الأسياد والعبيد ليحل مكانها الملاك و الفلاحين، و من أبرز سمات هذه المرحلة اجتماعيا ، التماسك الأسري ، حيث أن الأسرة كانت مجتمعة بشكل دائم، و بدء تفكك الأسرة مع دخول المرحلة البرجوازية. لقد ظهرت الإقطاعية المسماة أيضأ بالنظام الفيودالي بعد انقسام أروبا الغربية منذ 1000م. فبعد ان ظربت المجاعة ألتجأ الناس إلى إعطاء أراضيهم إلى النبلاء مقابل الطعام.فكانوا يصبحون اقنانا ’ اي يشتغلون و يسكنون لدى السيد مقابل رمقمهم . و لا يحق للقن الزواج او الارث الا باذن من السيد. و عندما يولد ابناءه يصبحون بدورهم قنا للسيد.
تاريخ
ترتبط ظاهرة الاستعمار بالنهضة الأوروبية وعصر الاستكشاف وتعزز السلطات المركزية في كل من البرتغال، إسبانيا، بريطانيا، فرنسا وبعض الممالك الإيطالية، حيث شهدت أوروبا في نهاية القرون الوسطى تطورات تكنولوجية سريعة، خاصة في مجال الملاحة، وحيث تمكنت السلطات المركزية الأكثر استقرارا من تمويل مشاريع طموحية تشمل إرسال بعثات من الملاحين والجنود والمستوطنين إلى مواقع بعيدة عن بلادهم الأصلية.
يعتبر معظم المؤرخين تأسيس المستعمرة البرتغالية في سبتة في 1415 نقطة البداية لظاهرة الاستعمار. وبغض النظر عن الحملات الصليبية، كان احتلال سبتة من قبل الجيوش البرتغالية وتأسيس المستعمرة فيها أول عملية لتوسيع سيطرة دولة أوروبية خارج القارة الأوروبية. خلال القرن ال15، أيام الأمير إنريكه الملاح، الملك أفونسو الخامس والملك مانويل الأول شنت البرتغال حملات استكشافية بحرية، وتمكن ملاحيها في 1434 من عبور رأس بوجادور (اليوم في الصحراء الغربية) الذي اعتبروه الأوروبيين نقطة غير قابلة للاجتياز. وأقامت البرتغال في تلك الفترة محطات تجارية، بما في ذلك محطات التجارة بالعبيد، على الشواطئ الأفريقية الغربية بدعم الفاتيكان الذي منحها الأولوية من بين الدول الكثوليكية في السيطرة على المواقع المعثورة عليها جنوبي رأس بوجادور. في 1487 وصل البرتغاليين إلى رأس الرجاء الصالح وفي 1497 وصلوا إلى شرقي إفريقيا.
في نهاية القرن ال15 انضمت إسبانيا إلى موجة الجولات الاستكشافية والاستعمار حيث قرر الملوك الكاثوليك مراعاة محاولة الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس اجتياز المحيط الأطلسي. وكانت نتيجة هذه المحاولة اكتشاف الجزر الكاريبية غربي القارة الأمريكية وإقامة "إسبانيا الجديدة"، منطقة في أمريكا سيطر عليها نائب ملك إسبانيا، في 1525.
مفهوم الاستعمار
الاستعمار هو ظاهرة تهدف إلى سيطرة دولة قوية على دولة ضعيفة وبسط نفوذها من أجل استغلال خيراتها في المجالات الإقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي بالتالي نهب وسلب منظم لثروات البلاد المستعمرة، فضلاً عن تحطيم كرامة شعوب تلك البلاد وتدمير تراثها الحضاري والثقافي، وفرض ثقافة الاستعمار على أنها الثقافة الوحيدة القادرة على نقل البلاد المستعمرة إلى مرحلة الحضارة.
تطور مفهوم الاستعمار عبر مراحل متداخلة
• الاستعمار الاستيطاني : إنشاء مستعمرات، أي محطات تجارية أو تجمعات سكانية مأهولة بمواطني دولة معينة خارج أراضي هذه الدولة، واستخدام هذه المستعمرات لتعزيز تأثير هذه الدولة على المحليين أو لتثبيت سيطرتها على الطرق، المعابر، المواقع الاستراتيجية، الأراضي الخصبة أو المناجم. شاع هذا النوع من الاستعمار منذ القرن ال16 وحتى منتصف القرن ال20. في الكثير من الأحيان تطور فرق ثقافي وسياسي بين سكان المستعمرات وبلدانهم الأصلية، مما أدى إلى انفصلهم عن دول الأم وإنشاء دول جديدة.
• الاستعمار الاستغلالي، أو الإمبريالية : وهو الدولة سلطتها المباشرة إلى إقليم خارجي بوسائل سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.
• الاستعمار الجديد : السيطرة غير المباشرة على دول معينة بأدوات اقتصادية أو ثقافية أو سياسية.
أهداف الاستعمار وذرائعه
الأهداف السياسية
وتتمثل الأهداف السياسية في تحسين مركز الدولة الاستعمارية في التنافس على المراكز المتقدمة على سلم القوى الدولي، إِذ إِن تحسن المركز الدولي للدولة يوسع دائرة نفوذها في المجتمع الدولي، ويجعلها أكثر قدرة على التحكم في القرارت الدولية وتوجيهها لصالحها، ويمكن اعتبار مؤتمر برلين عام (1884م ) مؤشراً على ذلك، فقد عقد هذا المؤتمر بسبب الصراع بين الدول الاستعمارية على مناطق النفوذ.
ويفسر العالم الأمريكي هانس مورغانثو الإِمبريالية بأنها "سياسة تستهدف قلب الوضع القائم والقيام بمراجعة علاقات القوى بين دولتين أو أكثر من أجل تحقيق تفوق محلي أو إقامة امبراطورية قارية أو تحقيق هيمنة عالمية ويرى أن الدول كالأفراد لديها "شهوة القوة" أي الرغبة في تحسين وضعها باستمرار، من غير الاقتناع بالوضع القائم.
ولكي تتمكن الدولة الاستعمارية من تعزيز مركزها الدولي في إطار هذا التنافس، لا بد لها من زيادة مواردها، وهو أمر يستدعي البحث عن موارد خارج حدودها، فقامت هذه الدول بالإجراءت الآتية:
تمويل بعثات الاستكشافات الجغرافية التي تستهدف البحث عن مناطق غنية بالموارد أو يمكن الاستثمار فيها، ومن أمثلة ذلك تمويل رحلة فاسكو دي غاما البرتغالي الذي اكتشف الطريق إلى الهند عن طريق رأس الرجاء الصالح في رحلته التي دامت من (1497 – 1498م)، وتمويل الإسِبان لبعثة كريستوفر كولومبوس الذي اكتشف السواحل الأمريكية (البهاما) عـــام (1492م). وتمويل بعثة ماجلان الذي وصل إلى سواحل أميركا الجنوبية عام (1519م)، وعبر الباسيفيكي (الهادي) إلى الفلبين حيث قتل هناك، كما تعرضت القارة الإفريقية إلى حملات استكشافية في القرن الخامس عشر الميلادي، لا سيما المناطق الساحلية، وتواصلت هذه الحملات إلى القارة الإفريقية حتى القرن التاسع عشر من البعثات البريطانية والفرنسية والألمانية.
الاحتلال العسكري المباشر للمناطق الغنية بالموارد، وإرسال موجات من المستوطنين في بعض الأحيان إلى المناطق التي تمت السطرة عليها.
ومن أمثلة الاحتلال العسكري المباشر: الاحتلال البريطاني لعدن عام (1839م)، ولمصر عام (1882م)، ولنيجريا ابتداء من عام (1861م)، والاحتلال الفرنسي للجزائر عام (1830م)، ولفيتنام عام(1858م) ، والاحتلال الأسباني لمناطق من المغرب عام (1912م) .
اما المناطق التي عرفت استعماراً استيطانياً فمن أمثلتها:الاستيطان الصهيوني في فلسطين، والاستيطان الهولندي في جنوب إفريقية منذ عام (1652م)، والاستيطان البريطاني فيها منذ (1823م).
السيطرة على المواقع: يستدعي تعزيز المركز الدولي للدولة الاستعمارية سيطرتها على المواقع التي تمثل مراكز، يمكن منها السيطرة على طرق المواصلات أو التحكم بمنابع بعض الأنهر أو مجاريها، أو منع تشكيل أحلاف متصلة جغرافياً مع بعضها.
ويكاد الوطن العربي يمثل أبرز مثال عل الموقع الاستراتيجي والتنافس في السيطرة عليه، فقد تنافست الدول الأوروبية على الوطن العربي وما زالت، إذ إن السيطرة عليه تعني التحكم في شبكة المواصلات التي تربط بين القارات الثلاث أوروبا و آسيا و إفريقية، تنافست بريطانيا و فرنسا على مصر، وعلى نهر النيل، واشتد التنافس بعد حفر قناة السويس، وقسمت الدول الأوروبية الوطن العربي إلى مناطق نفوذ في مراحل مختلفة. فكانت فرنسا في سورية ولبنان والمغرب العربي و جيبوتي، واستولت إيطاليا علىليبيا، واستولت بريطانيا على فلسطين والأردن والعراق ومصر والسودان ومناطق من اليمن، وكانت بعض مناطق المغرب خاضعة للاستعمار الإسباني. استخدام بعض المناطق المستعمرة لإجراء التجارب النووية: أجرت فرنسا تجربتها النووية الأولى في الصحراء الجزائرية عام (1960م)، كما استخدمت بريطانيا وفرنسا عدداً من الجزر في المحيط الهادي لإجراء التجارب النووية.
الأهداف الاقتصادية
الحصول على المواد الخام: أدت الثورة الصناعية التي عرفتها أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر إلى حاجة الدول الأوروبية إلى المواد الخام التي اعتمدت عليها الصناعات الجديدة.
ولسد حاجة مصانع الدول كافة من المواد الخام، اندفعت الدول الأوروبية تبحث عن هذه المواد في أرجاء العالم (كالقطن من مصر، والماس والذهب من جنوب إفريقية والأراضي الزراعية في الشمال الإفريقي ....الخ).
أما في القرن الماضي، فإن التنافس الأوروبي على النفط في المناطق العربية (على سبيل المثال). الذي بدأت تتضح ملامحه في الثلاثينيات بشكل واضح، فقد اندفعت الشركات البريطانية والأميركية والهولندية والفرنسية تتنافس في الحصول على امتيازات التنقيب عن النفط في هذه المناطق.
الأهداف الدينية والثقافية
ويتلخص الهدف الثقافي للدولة الاستعمارية في إعادة تشكيل المنظومة الثقاقية لمجتمع المستعمرات، لجعله أكثر ارتباطاً بالدولة المستعمرة.
الأهداف الثقافية
عند إلقاء نظرة على الخريطة اللغوية للعالم، نجد أن لغة المستعمر تحل مكان اللغة المحلية في البلدان المستعمرة؛ فأغلب المستعمرات الإسبانية في أميركا اللاتينة تستخدم اللغة الأسبانية لغة رسمية، وتعد الإنجليزية اللغة الرسمية لعدد من المستعمرات البريطانية مثل: الهند ونيجيريا و جنوب إفريقية، كما تعد الفرنسية اللغة الرسمية في المستعمرات الفرنسية مثل تشاد ومالي والسنغال، وتعد اللغة البرتغالية لغة موزمبيق الرسمية بوصفها مستعمرة برتغالية سابقة.
وإِذا طبقنا ذلك على اللغة الثانية في عدد من الدول، فسنجد أنها لغة المستعمر، كما هو حال الإنجليزية في العراق ومصر والأردن، والفرنسية في دول المغرب العربي، وهو أمر ينسجم مع ما قاله العالم تريتشكا من: أن اللغة هي أساس التجارة المزدهرة، إِذ إِن الأمة لا تفقد مستعمراتها المرتبطة بها باللغة والثقافة حتى لو انقطعت الرابطةالسياسية.
الأهداف الدينية
ارتبط عدد من الحملات الاستعمارية بوجود بعثات وارساليات تبشيرية دينية، وقد نجح عدد منها في تنصير قطاعات من سكان المستعمرات، وكان أبرز حالات النجاح في هذا المجال في الدول الإِفريقية مثل جنوب السودان وجنوب نيجيريا.
الأهداف السكاني (الديموغرافية)
لتخفيف الضغط السكاني عندها بالسيطرة على أقاليم معينة ونقل الفائض السكاني إِِليها، وهو ما اعتمدته ألمانيا وإيطاليا واليابان في الحربين العالميتين، ولذا فإِِِِن من حق الدول الاستعمارية أن تنمو على حساب المناطق التي فيها أماكن للفائض السكاني، وقد قامت في أوروبا عند اشتداد البطالة في القرن التاسع عشر مدرسة الإِصلاح الاستعماري التي دعت لتحويل الفائض السكاني إِلى المستعمرات واستخدامهم في الزراعة، وكان في بريطانيا في هذه الفترة (103) جمعيات لهذا الغرض. لا شك ان المناطق التي اتخذها الاستعمارالأوروبي هدفاً له كانت على درجة كبيرة من الضعف والتأخر الاقتصادي والسياسي والعسكري والعلمي، وكان هذا دافعاً قوياً للدول على التوسع.
الاستعمارية لاتخاذ مجموعة من الذرائع لتسويغ مسلكها الاستعماري، إِِذ تحاول إِِخفاء الدوافع الحقيقة للاستعمار، ولكنها في معظم الأحيان ليست إِِلا ستاراً للأسباب الأصلية،
ذرائع الاستعمار
• تمدين الشعوب غير الأوروبية.
• تأمين طرق المواصلات.
• حرية التجارة.
• الشرعية الدولية.
الاستعمار الثقافي أو الامبريالية الثقافية هي حين أمّة تحاول تدخل، تشجع أو تفرّق ثقافة أو لغة شعب على شعب آخر. هذا عادةً يكون ثقافة أو أمة أقوى إقتصادياً أو عسكرياً على شعب أمة أقل قوة إقتصادياً. يكون الإمبريالية الثقافية على هيئتان، كسياسة رسمية أو كموقف عام.
الإقطاعية
نظام من العلاقات الإقتصادية الزراعية ، حيث تكون وسيلة الإنتاج الرئيسية الأرض، وهي ملك لشخص واحد ويعمل الفلاحون في أرض هذا الشخص، الذي يسمى الإقطاعي.
و في المنطقة العربية كان الإقطاعي يملك الأرض والمنازل، والفلاح عليه أن يعطي ربع محصول الأرض للإقطاعي، و قد سمي الفلاح ب المرابع نسبة لحصة الربع التي يأخذها الإقطاعي، و قد سميت هذه العلاقات الاقتصادية بالإقطاعية نسبة للإقطاعات فكان الإقطاع عبارة عن عدة قرى أو مساحات شاسعة من الأرض وزالت العلاقات الإقطاعية، في أوروبا بعد الثورة البرجوازية وظهور المعامل الصغيرة وبدء التصنيع.
و في البلاد العربية تم القضاء على الإقطاعية على يد حركات التحرر و الثورات العربية، ففي مصر قام الرئيس العربي جمال عبد الناصر بتأميم الأرض و توزيعها على الفلاحين، و في سوريا تم توزيع الأرض من قبل ثورة الثامن من أذار عام 1963م.
و حسب الفلسفة الماركسية فإن الإقطاعية: هي النفي الذي نفى المرحلة العبودية الذي قضى على تركيبة الأسياد والعبيد ليحل مكانها الملاك و الفلاحين، و من أبرز سمات هذه المرحلة اجتماعيا ، التماسك الأسري ، حيث أن الأسرة كانت مجتمعة بشكل دائم، و بدء تفكك الأسرة مع دخول المرحلة البرجوازية. لقد ظهرت الإقطاعية المسماة أيضأ بالنظام الفيودالي بعد انقسام أروبا الغربية منذ 1000م. فبعد ان ظربت المجاعة ألتجأ الناس إلى إعطاء أراضيهم إلى النبلاء مقابل الطعام.فكانوا يصبحون اقنانا ’ اي يشتغلون و يسكنون لدى السيد مقابل رمقمهم . و لا يحق للقن الزواج او الارث الا باذن من السيد. و عندما يولد ابناءه يصبحون بدورهم قنا للسيد.
عبث حلم- مشرف
- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أغسطس 02, 2010 6:09 pm من طرف سنفورة
» المرأة والرياضيات
الأربعاء يوليو 21, 2010 8:20 pm من طرف د.سين
» سعودي .. وكلي فخر ..
الإثنين يونيو 07, 2010 5:07 pm من طرف لا
» ماذا أصابكم يا شباب .. ؟؟
الأحد يونيو 06, 2010 5:18 pm من طرف قليل من ضوء
» ثقافة الشباب المصري
الأحد يونيو 06, 2010 5:08 pm من طرف قليل من ضوء
» ماكدونالدز تسحب 12 مليون كوب سام من فروعها
الأحد يونيو 06, 2010 5:01 pm من طرف جمرة غضى
» رأت عيني
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:44 pm من طرف د.سين
» إطلاق موقع "أمِّن" لحماية مستخدمي التقنية
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:33 pm من طرف جمرة غضى
» اليوم العلمي في جامع الراجحي
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:27 pm من طرف د.سين
» حديث موضوع
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:01 pm من طرف admin
» إبداع بالفوتوشوب كأنه حقيقي
الثلاثاء يونيو 01, 2010 10:49 pm من طرف سنفورة
» المفاتيح السبعة
الثلاثاء يونيو 01, 2010 7:50 am من طرف لا
» لا تشاور سبعة
الثلاثاء يونيو 01, 2010 7:46 am من طرف لا
» كيف تعرف إسم حبيبك ؟
الأحد مايو 23, 2010 11:46 pm من طرف عذبة
» ذكاء الإمام الشافعي
الأربعاء مايو 19, 2010 1:40 pm من طرف أسمر حليوه
» حان الرحيل
الأحد مايو 16, 2010 11:20 pm من طرف cute
» موظفي التعداد ومواقف بين المحرجة والطريفة
الأحد مايو 16, 2010 11:08 pm من طرف cute
» مثلث الوحيد !!!!
الأحد مايو 16, 2010 10:44 pm من طرف سنفورة
» لعبة توم وجيري
الأربعاء مايو 12, 2010 5:41 am من طرف cute
» للرجال حور عين فماذا للنساء ؟
الإثنين مايو 10, 2010 10:56 pm من طرف د.سين
» معنى نقص العقل والدين عند النساء
الإثنين مايو 10, 2010 10:40 pm من طرف د.سين
» يارب ما تكون قديمة
الإثنين مايو 10, 2010 4:41 pm من طرف سنفورة
» طريقة إخفاء ملف التعريف بالهوتميل
الإثنين مايو 10, 2010 4:17 pm من طرف تفاحة نيوتن
» البرامج الأساسية لكل جهاز بلاك بيري
الإثنين مايو 10, 2010 4:00 pm من طرف cute
» موريس بوكاي وكتابه القرآن والتوراة والإنجيل والعلم
الأحد مايو 09, 2010 9:31 am من طرف قليل من ضوء
» بمجرد تمرير الماوس على الآية يظهر التفسير
الأحد مايو 09, 2010 8:56 am من طرف سنفورة
» لعبة خطيرة
الأحد مايو 09, 2010 8:48 am من طرف جمرة غضى
» خطورة الهم
السبت مايو 08, 2010 10:48 pm من طرف admin
» صفوفنا عوجاء
السبت مايو 08, 2010 5:54 pm من طرف د.سين
» حكاية فأر تحول إلى نمر
السبت مايو 08, 2010 5:41 pm من طرف قليل من ضوء